- الصامتون اما يحملون هما كبيرا او حلما كبيرا
- حينما غابت كلماتك، وجدت نفسي أتساقط بين الصمت والذكريات. تساءلت: هل كان لكل تلك اللحظات من معنى أم أنها كانت مجرد وهم نبني عليه آمالنا؟
- كلما طال غيابك، تناثرت بين يدي أحلامنا وكأنها أوراق شتوية جرفها الريح. أين ذهب الزمن الذي كنا فيه معًا؟ وأين ذهب حُلمنا الذي كان؟
- أرى في صمتك حديثًا لم أقوى على فهمه، كلمات ضاعت في زوايا الوقت، فهل فقدنا الطريق، أم أن الحياة هي من أبت أن تجمعنا ثانية؟
- كنتُ أظن أن العتاب يشفى القلوب، ولكن الآن كل كلمة منك أصبحت كالسهم في القلب، هل سأظل أُشفى أم أن جرحنا سيظل ينزف؟
- لم أكن أعرف أن هناك غيابًا يجعل الوقت يتوقف، لكنك علّمتني كيف يصبح الحضور خاليًا، كيف يكون الانتظار عقابًا طويلًا لا نهاية له.
- ربما كنتَ في غفوة، لكنني كنتُ هنا أرقبك كل يوم، تذوب بين يديّ الأيام، حتى تعبت من انتظار كلمة واحدة منك.
- أنت بعيد، وأنا أتعلم كيف أتذكر دون أن أؤلم نفسي، كيف أعيش بدونك وأنت كنت السكينة في حياتي.
- الحديث عنك أصبح كالظلال التي تبحث عن الشمس، لا أستطيع أن أُحجب عنك، لكنك دائمًا ما تبعدني عن الحقيقة.
- كيف لي أن أعتب عليك، وأنت الذي جعلتني أتعلم من غيابك أكثر مما تعلمت من وجودك؟
- أنتظر أن تعود إليّ الكلمات، أن تعود تلك الحروف التي كنت تهمس بها، لكنها الآن تبخرت في الهواء، كما تبخرت مشاعرنا.
- أيامك في حياتي كانت كأنها نغمة في أغنية، لكن تلك النغمة أصبحت صمتًا، هل كان ذلك هو القدر؟ أم أنه كان اختيارك؟
- ما عدت أعي ما يحدث، حينما كان الحضور سهلاً وكان القلب ينطق بالحب، أصبح كل شيء معقدًا، حتى العتاب بيننا لم يعد يحمل نفس المعنى.
- لم أكن أظن أن البعد سيزرع بيننا هذا الفراغ الذي نعيش فيه، لكنني أدرك الآن أن كل لحظة بعيدة عنك كانت تعني خسارة جديدة.
- عندما تساءلت عنك، وجدت نفسي أمام مرآة لا تعكس سوى صورتك المفقودة، كلما حاولت أن أراك، زادت المسافات بيننا.
- لقد أصبح الزمن طويلًا وأنا أنتظر، ولكن هل يمكن للأمل أن يكون كافيًا ليُحيي ما تبقى من الأحلام بيننا؟
- ما عاد الانتظار جميلًا كما كان، ولا الكلمات التي نطقتها، كلها أصبحت مجرد صدى لا نهاية له.
- كيف لي أن أنسى حديثك الذي كان يملأ أيامي، وأنت الآن تبتعد أكثر؟ كنتُ أظن أن المشاعر لا تختفي هكذا بين يوم وآخر.
- ربما كنتَ تظن أن الصمت يعني النسيان، لكنني تعلمت أن الصمت أحيانًا يعني الألم، الألم الذي لا يُقال ولا يُفهم.
- لقد قلتَ يومًا إننا سنبقى معًا للأبد، فكيف تغير كل شيء في لحظة؟ أم أن الأبد كان مجرد كلمة لم نفهم معناها حينها؟
- كنتُ أعتقد أننا أقوى من أن تفرقنا المسافات، ولكن الآن، أصبحنا نبحث عن أنفسنا بين أكوام من الذكريات المبعثرة.
- أنت الذي كنتَ كل شيء في حياتي، ولكن الآن، يبدو كل شيء بلا معنى، كيف حدث ذلك؟ كيف ضاع كل شيء بيننا بهذه السرعة؟
- أشعر بأنني ضائع في عالم لا أستطيع أن أراه، وأنت تختفي مع كل لحظة أبحث فيها عنك.
- أنتَ الذي كنتَ لقلبي الأمان، والآن أصبحتَ غريبًا عني، لا أدري كيف حدث ذلك، ولا كيف سأعيش بدونك بعد الآن.
- لم يكن البعد بهذا الصعب قبل أن أتعلم كيف كانت الأيام تمر ونحن معًا، لكن اليوم، أصبح كل شيء كالأحلام البعيدة.
- أنت تبتعد وأنا أظل هنا أبحث عنك في كل زاوية، ولكن أين أنت؟ هل كنت يومًا هناك؟ أم كان كل شيء مجرد وهم؟
- أنت غريب عني الآن، وكأنني لا أعرفك كما كنتُ أعرفك، هل تذكرتني يومًا؟ أم أن الذاكرة هي فقط ما تبقى بيننا؟
- هل كان كل شيء مجرد حكاية؟ أو أن تلك اللحظات كانت مجرد حلم لن يعود؟ هل سنجد طريقًا إلى بعضنا مجددًا؟
- كنتَ الصديق والحبيب في آن واحد، لكن الآن، أصبح قلبك كالغريب الذي مرَّ مرور الكرام، هل ستكون حكايتنا مثلها؟
- أنت تعلم كم كنت أحتاجك، ولكنك تركتني في عالم آخر، عالم من الألم والانتظار، هل من عودة؟ أم أن النهاية قد حانت؟
- أشعر بأنك ابتعدت عني كما تبتعد النجوم عن الأرض، هل كنتُ حقًا جزءًا من حياتك؟ أم أنني كنتُ مجرد ذكرى عابرة؟
- كلما ابتعدت عني، كلما اكتشفت أنني لم أكن أعيش دونك بل كنت أعيش فيك.
- كيف تشرح للزمن أن هناك قلبًا كان ينبض بحب، ولكن الزمن سرقه؟
- هل اختفت الكلمات بيننا أم أننا ضيعنا الطريق بين حروفنا؟
- أبحث عنك في كل زاوية، لكنني أجدك بعيدًا، هل كنت يومًا هنا؟
- أحيانًا أتساءل هل كانت لحظاتنا مجرد خيال، أم أننا فقدنا قدرتنا على الحلم؟
- أنتظر إشراقة يوم جديد علّني أراك فيه كما كنت، ولكن الزمن يسرق كل شيء.
- كنتَ لي الأمل في زمن ضاع فيه الأمل، لكنك اختفيت مثل ضوء القمر في ليلة عاصفة.
- حينما تبتعد، تتلاشى الكلمات، ويصبح كل شيء صمتًا بيننا.
- هل من الممكن أن نعود كما كنا؟ أم أن الأيام قد نسجت بيننا جدرانًا لا يمكننا اختراقها؟
- أنت الذي كنتَ أمنيتي في هذا العالم، والآن أبحث عنك بين الذكريات، هل سنلتقي؟
- لم يكن الفراق في حساباتي، لكنك علمتني أن الحياة ليست كلها لقاءات.
- كنتَ الحلم الذي أعيش فيه، والآن أصبح الحلم بعيدًا جدًا عن متناول يدي.
- كيف لي أن أنسى اللحظات التي كنتَ فيها أقرب من روحي؟ الآن أصبحتَ بعيــدًا عني، كالغيمات التي لا تلامس الأرض.
- في غيابك، أظن أنني تعلمت كيف أعيش، ولكن قلبي لا يزال يحيا في انتظارك.
- أنتِ هناك، وأنا هنا، وكأن بيننا بحرًا من الصمت، أبحث عن سفينة تنقلني إليك.
- كيف لي أن أسامحك وأنت لم تعطني الفرصة لأسألك عن سبب الصمت الذي يحيط بنا؟
- ألم يكن العتاب سبيلًا لإصلاح ما ضاع؟ أم أن السكوت أصبح خيارنا الوحيد؟
- أنتظر رجوعك وكأنني أنتظر نهاية كل الألم، هل سيأتي يوم نلتقي فيه من جديد؟
- إن كنتَ لا تستطيع أن تكون موجودًا بجانبي، فكيف لي أن أعيش مع غيابك؟